تعريف الشخصيه عند علمأ النفس
-تعريف الشخصية :
ت مجموعة تصرفات و طريقة عيشه و تـفكـيره و مزاجه، فالشـخصية تتكون شيئا فـشـيئا مند السنوات الأولـى وتـطـبع بالأحداث والصدمات والنجاحات التي تغير من معالمها تدريجيا، وقـد أتاح مــفهوم الشخصية الأعظم علماء النفس وضع تعريفات عنها وتشدد كل واحد منهم على الناتجة التي بدل له مهامه في شرحها.
 |
تعريف الشخصيه عند علمأ النفس
أولا لغويا :
ا-اللغة الأجنبية : تشتق كلمة الشخصية في صيغتها الأجنبية من الكلمة اليونانية PERSONA وتعني القناع الذي كان يضعه الممثلون على وجـوههم في المسرح للتعبير على الدور الذي كانوا يمثلونه .
ب-اللغة العربية أصل الشــخصية من شخص وهو سواد الإنسان وغيره يراه من بعد أي من معالم الإنسان أو ما يدل عليه من الخصائص الفردية أو الذاتية المميزة .
ثانيا اصطلاحا :
تعريف جيلفورد GUILFORD
شخصية الفرد هو دلك النموذج الفريد الذي تتكون منه سماته .
تعريف أيزنك EYSNEK :
ذلك التنظيم الثابت و الدائم إلى حد ما لطباع الفرد ومزاجه وعقله وبنية جسمه والدي يحدد توافقه الفريد لبيئته .
تعريف ريموند كاتل KATELL :
الشخصية هي ما يمكننا بالتنبؤ بما سيفعله الشخص عندما يوضع في موقف معين
تعريف جريفيث :
ا لشخصية هي مجموع الصفات التي يتصف بها الفرد والناتجة عن عــــــــملية التوافق مع البيئة الاجتماعية وهي تظهر على شكل أساليب سلوكية معينة للتعامل مع العوامـــل المكونة لتلك البيئة .
تعريف برنيس PERNIS :
الشخصية هي المجموع الكلي لاستعدادات الفرد العـضوية الـــداخلية و مـيــوله ونـزاعاته و شهواته و غرائزه و ميوله المكتسبة .
ஐبنية أو مكونات الشخصية๑ஐ
|
- بنية أو مكونات الشخصية:
لقد اختلف علماء النفس حول مكونات الشخصية تبعا لاختلاف منطلقاتهم النظرية والإطار النظري الذي يفضون به فهي :
عند فرويد تتكون الشخصية من ثــــــلاثة تـنظيمات داخلية ذات تأثير هام على حياة الفرد العقلية و على أنماط سلوكه و تتصل هده التنظيمات ببعضها بشكل متكامل وهده التنظيمات هي :
الهو : دلك الجزء الـــلاشعوري من العـقل الذي تنـشأ فيه النزاعــات الغريزية و الرغبات المحظورة، و الهو لا يعرف شيئا على الواقع و بذلك لا يعرف الصواب و الخطأ و أنه يعبر عـن رغبات الجسم الحيواني و هو النظام الأصلي للشخصية و هو الكيان الذي يتمايز منه الأنا و الأنا الأعلى.
الأنا : هو نسق بتشكيل انطلاقا من الهو بفضل الاحتكاك بالواقع الخارجي فالأنا هي الأداة التي تتولى تهذيب الحاجات و الرغبات الفطرية حتى يتمكن من تحقيقها في الإطار الاجتماعي (1) .
الأنا الأعلى : وهي بنية مشتقة من فألانا الأنا عن طريق إشكال الممنوعات و المتطلبــــات التي يواجهها الطفل خلال نموه, فهو ادن نسق المعايير و الممنوعات و القيم المثلى التي تقــول أو تبين ما هو حسن وما هو قبيح و التي يحكم من خلالها الفرد على نفسه و الآخرين (2) .
عند البورت : ويمثل الاتــجاه الــموضوعي حيث ينــــــظر إلى الشخصية على أنها تنظيم ديناميكي لمختلف سمات الفرد و قام البورت بتحديد السمات للشخصية التي تمكن وراء الســلوك لذلك قســـم سمات الشخصية إلى .
- سمات رئيسية : وهي تؤثر في معظم أنماط سلوك الفرد.
- سمات ثانوية : و هي اقل وضوحا من السمات الرئيسية.
كماكما قسم البورت السمات إلى :
- سمات وراثية فطرية .
-سمات مكتسبة متعلقة .
عند سكينر : والشخصية عند فريدرك سكينر هي مجموعة نسق للاستجابات الظاهرة و الحقيقية التي تستثار كنتيجة لتعزيزات خاصة ظهرت في الماضي فالشخصية في نظره نتاج تأثيرات العالم الخارجي في السلوك الإنساني ولا شيء غير دلك مما يجعل النظرة السلوكية ترفض أي تفسير للسلوك لا يقوم على هدا التأثير
عند ماسلو : يرى أبراهام ماسلو الحاجات هي التي تحرك سلوك الإنسان و تكون شخصيته و يقسم ماسلو هده الدوافع إلى دوافع أساسية و هي فيزيولوجية في الأساس تقوم بإعادة توازن الفرد من الناحية الجسمية و النفسية و دوافع عليا أو دوافع نمو تهدف أساسا إلى دفع الأفراد إلى تحسين الوضعية التي يوجدون عليها
عند روجرز : و يرى روجرز أن الشخصية عبارة عن الذات التي هي إدراك منظم ثابت يكون من مدركات لخصائص الأنا و مدركات عن العلاقات بين الأنا و بالآخرين و بمختلف جوانب الحياة بالإضافة إلى القيم المرتبطة بتلك المحركات
عند يونغ : و أهم الجوانب للبنية السيكولوجية عنده هي اللاشعور و يشير يونغ أن الشعور يتكون من الأفكار و المشاعر الواعية و المدركات و الذكريات و المشاعر الواعية أما العمليات اللا شعورية فهي تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الشخصية أو تصدعها ويحدد يونغ تقسيمين أساسيين للتركيب اللاشعوري للشخصية هما :
اللاشعور الشخصي : و يتكون هدا الأخير من الخبرات التي يكتسبها الفرد من حياتـــه و هذه الخبرات كانت في البداية شعورية إلا أنها فقد ت طابعها الشعوري و أصبحت خبرات غير شعورية بسبب عوامل الكسب و النسيان .
اللاشعور الجمعي : و هو احد الجوانب الأكثر كمونا في الشخصية فهو يتكون من
ذكريات كامنة موروثة عن الماضي الإنساني و الذي يتضمن التاريخ السلالي للنوع الإنساني
ஐ خصائص الشخصية๑ஐ
|
من المميزات الأساسية للشخصية التي يمكن أن تشكل تحديدا أوليا لهدا المفهوم هي :
-الوحدانية : أي إن كل فرد يختلف عن الأفراد الآخرين رغم تشابههم في بعض
النواحي بسبب نشأتهم في ثقافة واحدة مشتركة.
-الثبات في البناء الداخلي : و نعني الأسس العميقة الثابتة التي تقوم الشخصية و هي الدوافع الأولية و القيم و المبادئ .
-تمثل العلاقة الدنيا : هيكلة بين الفرد و بيئته
-تمثل الشخصية الشكل : الفريد الذي تنتظم فيه استعدادات الفرد الاجتماعية الديناميكية و عليه فان الأفراد يختلفون عن بعضهم تبعا لدلك .
-الثبات في الأسلوب : و الميل إلى ثبات الحركات التعبيرية به لدى الفرد في مناسبات مختلفة .
-الثبات في الأعمال : و يظهر هدا النوع من الثبات في أشكال السلوك المختلفة
ஐ محددات الشخصية๑ஐ
|
ويقصد بها العوامل التي تتدخل في تركيب الشخصية و قد صنفت هده المحددات إلى :
أ) المحددات البيولوجية : وهي بدورها مقسمة إلى صنفين:
1) - عوامل وراثية : حيث يرجع علماء النفس اختلاف الأفراد عن بعضهم البعض إلى تأثير العوامل الوراثية التي يتزود بها الإنسان مند الولادة، والتي تحدد بشكل واضح معالم شخصيته كما تحدد الإمكانيات التي ستمكنه فيما بعد من استقبال المثيرات والاستجابة لها
فمثلا يعود اختلاف الشخصية من فرد إلى أخر إلى الإرث العصبي و الذكاء الموروث و الاستجابة للمثيرات يعود إلى الإمكانيات التي يزود بها الإنسان مند لحظة الإخصاب الأولى لدلك تتأثر الشخصية بشكل كبير بالجانب الوراثي .
2) - عوامل فسيولوجية : و تتمثل في التكوين البيوكيميائي أو الغددي للفرد أو الأجهزة العضوية, فأي زيادة أو نقص في إفراز الغدد يؤدي بالشعور بأحاسيس مختلفة كالشعور بالخمول أو الكسل أو القلق أو سرعة الاستثارة .
ب) المحددات الاجتماعية :
تعتبر الجماعة بالنسبة للفرد إحدى النقاط الهامة في نمو الشخصية، وان المجتمع هو البيئة أو الوسط الذي تنمو فيه وحدة الفرد و شخصيته بالتدرج، و جوهر كل مجتمع هو الذي يحدد محتوى هده الوحدة من بين العوامل الاجتماعية التي تحدد محتوى شخصية الفرد .
الثقافة : فأفراد لا تنمو شخصيتهم إلا في محيط ثقافي يتم من خلاله اكتساب الأفراد للنظم و العادات و التقاليد التي تسود المجتمع الذي يعيشون فيه و يمكن الفرد من التطبع اجتماعيا حيث يتم الانتقال من كائن حي بيولوجي اجتماعي يعيش في مجتمع يؤثر فيه ويتأثر به .
والشخصية الإنسانية يختلف تكوينها و اتجاهها و قيمها من ثقافة إلى أخرى حسب مكونات هده الثقافة وأنماطها .
ஐ طرق قياس الشخصية๑ஐ
|
هناك هناك العديد من الأسالــيب أو الوسائل التي يستخدمها علماء النفس المتخصصون في القياس و التي يتم بواسطتها التحصل على عينة السلوك من اجل ملاحظتها و قياسها و بالتالي يتمكن من معرفة سمات و شخصية الفرد من بين هده الوسائل :
أولا الاستخبارات :
الاســــتخبار أو الاستبانـة في علم اـلنفس هو طريقة من طرق قياس الشخصية ونوع من المقابلة المقننة ويشمل الاستخبار مجمـوعـة من الأسئلة أو العبارات التقديرية التي تقدم مطبوعة غالبا و يجيب عنها المفحوص بنفسه غالبا بـالـكتابة في حدود فئات محددة مثل نعم لا أوافق لا أوافق ينطبق على لا ينطبق على و يدور مـضمون اســــتخبار شخصية حول جوانب وجدانية انفعالية خاصة بالسلوك في المواقف الاجتماعية و يجيـــــب عنها المفحوص على أساس معرفته بمشاعره و انفعالاته و سلوكه الماضي أو الحاضر و تقدر درجــة الاســتخبــــار و يفسر بطريقة موضوعة سـلفا و قد يكون الاستخبار أحاديا ( يقيس سـمة واحـدة ) ، أو متعدد الأبعاد (يـقيـــس مجموعة من السمات
ثانيا مقاييس التقدير :
وهي أداة ووسيلة توضع على أساسها رتبة رقمية أو معدلا معينا لخاصة معينة أو سلوك خاص أو سمة محددة اجتماعيا أو خلقيا أو انفعاليا سواء أكانت دالة على الصحة الـنفسية أو سوء التوافق أو سمات سوية أو أعراض مرضية ويقوم القائم بالتقدير بتحديد الدرجة التي تنطبق على المفحوص من بين عدد من الدرجات يضمنها هدا المقياس المتدرج .
و يمكن أن يجيب عن مقاييس الفرد نفسه أو آن يقوم بتقدير الفرد شـخـص أخر تـمكن من ملاحظة سلوكه مدة طويلة كالزميل أو الأم والرئيس أو الطبيب.
ثالثا قوائم الشخصية :
و هي احد الصيغ الشائعة لقياس الشخصية و يقدم في هده الطريقة قائمة عن الصفات إلى المفحوص ويطلب منه أن يحدد ما إذا كانت هذه الصفة تميزه أو لا و ذلك بان يطلب منه مثلا أن يضع علامة على الصفات التي تنطبق عليه و يمكن أن تستخدم قوائم الصفات للشخص ذاته أو لوصف شخص يعرفه .
رابعا الطرق الاسقاطية :
الطرق الإسقاطية وسائل غير مباشرة لقياس الشخصية في جوانبها السوية و غير السوية و تعتمد هده الطرق على مفهوم الإسقاط .
والإسقاط في هده الطريقة يشير إلى منبه غامض محدد يقدم إلى الفرد ويطلب منه تأويله و إعطاء معنى له و تعكس استجابة المفحوص حاجاته الخاصة و رغباته و نزعاته و إدراكـــــــه و تفسيراته الذاتية .
ويمكن أن تكون هذه المنبهات غامضة الـــغير مشكلة ذات أنواع شــــتى مثل : بقع الحبر، منظرالسحب،جمل ناقصة ،صور ،خط اليد الخ ،و من المفروض أن يكـــــشف في استجابته لهذه المنبهات عن تركيب شخصيته الخاصة و مشاعره الداخلية و دوافعه و رغباته والإضرابات النفسية .
تقبلو تحياتي اخوكم عبدالله الجنابي
